أكثر من 50 باحثاً في ضيافة جامعة العين ضمن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المعلومات
اختتمت جامعة العين وقائع المؤتمر العربي الدولي العشرين لتكنولوجيا المعلومات والذي أقيم على مدار يومين في مقر الجامعة في العين بتنظيم من الجامعة وبالتعاون مع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، وجمعية كلية الحاسبات والمعلومات CCIS، وبمشاركة ما يزيد عن 50 باحثاً وأكاديمياً من مختلف الجامعات العربية، والذين عرضوا تجاربهم وخبراتهم العلمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
شهد المؤتمر حضور كل من الأستاذ الدكتور عبد السلام غيث، والأستاذ الدكتور عماد أبو الرب، والأستاذ الدكتور جهاد السعدي كممثلين عن مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ الدكتور محمد حسان أمين عام جمعية كلية الحاسبات العربية، والأستاذ الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة، والدكتور قتيبة الذبيان عميد كلية الهندسة، والدكتورة فاتن خربط نائب عميد كلية الهندسة، وعمداء الكليات من جامعة العين ومختلف جامعات الوطن العربي، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية الهندسة.
قدم المؤتمر عدداً من الأوراق البحثية وورش العمل التي ناقشت محاور متنوعة مثل أهمية وتأثير تكنولوجيا المعلومات في التعليم والقانون والطب الشرعي، التقدم في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، التقدم في هندسة البرمجيات والخوارزميات، التطورات التي طرأت على قواعد البيانات وأنظمة الاتصالات وإنترنت الأشياء، إلى جانب التطور في الأعمال التجارية الإلكترونية، والتسويق الإلكتروني.
وعلى هامش المؤتمر عقد اجتماع الجمعية العمومية لجمعية كليات الحاسبات والمعلومات والذي ضم عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية.
وعلق الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي رئيس جامعة العين قائلاً: "جاءت استضافة المؤتمر العربي لتكنولوجيا المعلومات في إطار سعي جامعة العين بشكل دائم إلى دعم نشاطات جمعية الحاسبات والمعلومات المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية بما يعزز العمل العربي المشترك ويرتقي بالبحث العلمي والتعليم ويسهم في تبادل الخبرات العربية والدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات".
وقال الدكتور قتيبة الذبيان عميد كلية الهندسة، أن هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهم التطورات التكنولوجية في مختلف المجالات، وأن استضافة جامعة العين للدورة العشرين من المؤتمر تنبثق من حرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العالم المحيط، إلى جانب سعيها الدائم للارتقاء بالمسيرة التعليمية وتقديم أعلى المعايير الأكاديمية والتقنية.